دقة قلب (11)
بقلم مها حولي الزاكي
*#دقة_قلب《11》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي*
الليل كلو ما قدرت أنوم و بقيت اتقلب يمكن و شمال ، حاسس الغرفه دي ما سايعاني من شدة الفرحه و السعاده الحاسي بيها ، بقدر الحزن و الضيق الكنت حاسي بيهو قبيل الصباح لأني ما شفتها بقدر السعاده الغامراني حالياً، كل ما أغمض عيوني بتذكرها….ياداب لقيت تفسير لتصرفاتها البتحصل لمن أكون قريب منها ، ليه ما خطر على بالي التفسير دا؟ خجلها و توترها لمن تشوفني كان خير دليل على إنها بتحبني زي ما انا بحبها ، يبقى ما لازم أضيق زمن عايزها بأسرع وقت تكون قدام عيوني و تشاركني نفس الغرفه…..تشاركني عمري الباقي ❤️
_________________________
طبعاً اليوم البعديهو كان يوم سبت بمعني انو ما عندي دوام في المدرسه ، صحيت مبسوطه شديد و كل ما اتذكر أمبارح بتجيني رعشه و بقعد اتبسم براي لمن أمي شكت فيني قالت لي غيتو انتي دي الليله ما طبيعيه يا في واحد غاشيك يا لفحك شيطان ياهن حالتين ما بتطلعي منهن و الله يكضب الشينه ، قلت ليها غيتو في البيت دا الواحد ما يحاول يعدل مزاجو براهو و لازم يصحى مكشر عشان يبين ليكم انو طبيعي صح؟
المهم طول اليوم بقيت نشيطه و مبسوطه و اشتغلت شغل البيت كلو من غير ما أزهج و أمل و أمي دي تعاين لي ساي و اقول “غيتو الجاتك تختاك ” قلت ليها هسي لو دخلت نمت و ما اشتغلت ليك تقولي عني كسلانه و تقعدي تعمل مقارنات بيني و بين بنات الجيران!…..و استمر اليوم بالشكل دا ، بعد ما صليت العصر اتذكرت ياسمين قلت هسي حالتها حتكون حاله لازم امشي ليها، لمن كلمت أمي قالت لي انتي ما بتفتري من المشي الكتير دا؟ و بعدين ياسمين دي ما تجيك هي إلا تمشي ليها انتي؟
أبوي قال ليها خليها تمشي بس أوعك تتأخري ، سراج لو جا و لقاك ماف ماف زول بحجزو منك ، خليك عارفه ، قلت ليهو حاضر ما ح اتأخر ، لبست توبي و طلعت مشيت مسافه كويسه من البيت فجأه لقيت عامر قدامي ، كان قاعد جنب حيطه و بتكلم بالتلفون و هو مبسوط! ، اتغظت شديد منو و قلت يا ربي بتكلم مع منو؟
غطيت وشي كويس و جيت ماره بجنبو من غير ما اتكلم معاهو و انا متوتره شديد و حاسه نفسي زي عارضة الأزياء ، جاني صوت ضحكتو و هو بقول لي ، ماشه لـ صحبتك ؟
إتلفت عليهو و قلت ليهو لا ماشه لـ سامر ، قال لي عليك الله سلمي عليهو ، قلت ليهو حاضر و مشيت و انا الشمار حارقني عايزا اعرف كان بتكلم مع منو ، طبعاً بيت ناس سامر كان جايط شديد و اهلهم لسه موجودين و في ناس كانوا بجهزوا في نفسهم شكلهم راجعين الليله ، المهم سلمت على خالتو نعمات يلي هي أم سامر و باركت ليها لأنو امبارح و مع زحمة الناس ما قدرت أوصل ليها ، سألتها عن ياسمين ، قالت لي ياسمين رجعت بيتهم قبيل ، قلت ليها يعنى اهلها رجعوا من السفر؟
قالت لي غيتو قالوا راجعين و هي مشت تشوف بيتهم و تنضفو بس لحدي الآن ما جات ، قلت ليها اها طيب ، طلعت منهم و انا بتصل على ياسمين بس هي ما كانت بترد علي ، خفت تعمل حاجه في نفسها مع زعلتها ديك، بقيت اتصل و اتصل بس ماف رد و ماف طريقه امشي بيها زي الزمن دا لـ بيتهم في نوباتيا ، قلت ما مشكله بكرا بلقاها في المدرسه و اذا ما جات ح امشي ليها في بيتهم لأنو اقرب من هناك ، طبعاً عامر كان في قعدتو ديك كأنو منتظرني ، قلت تاني ح اضطر أجي ماره بجنبو ، الفكره براها خلت قلبي يشتغل دلوكه و رجليني يطاقشو مع بعض ، لمن جيت ماره بجنبو قعد يضحك و قال لي اذا من هسي بتتوتري و بتخجلي كدا بعدين وقت الأكشن و الكتمه الجد جد حتعملي شنو؟
شكلي بقى زي الزول الكشحوا فيهو مويه بارده ، ما كنت عايزا أرد بس الكلام الزي دا و الفي نص الشارع بزعجني شديد ، حسيتو زيو و زي الأولاد الصايعين البقعدوا يشاغلوا في البنات و يقولوا كلام خارم بارم ، عامر دا آخر واحد ممكن اتوقع منو كلام زي دا و في الشارع كمان! بالجد خلعني و صدمني فيهو ، هسي لو سراج أو أي زول تاني سمع كلامو دا حيقول شنو! ما عارفه هل الموضوع كان عادي ولا لا بس التصرف ما عجبني ….إتلفت عليهو و اكتفيت بإني اقول ليهو : “احسن تحترم نفسك و الشارع الإنت فيهو “
قلت ليهو كدا و ما انتظرتو يتكلم و اساساً ما عاينت ليهو في وشو ، دخلت البيت و انا مضايقه شديد ، بين عايزا أبكي و ما أبكي ، عامر دا انا كنت بشوفو حاجه مقدسه و ما حصل شفتو شاغل بت في الشارع و ما حصل شفتو رفع عينو و عاين لبنات جوا مارين جنبو و قعد يشاغلهم ، صح انا لمن جيت ماره بجنبو المره الأول اتكلمت معاهو عادي بس دا ما معناهو انو يقول لي كلام زي دا في الشارع ، على الأقل لو ما محترمني انا كان يحترم نفسو و الناس الفي الشارع ، انا كل ما اتمادى في حبي ليهو و أحس انو ببادلني في الشعور دايماً بعمل تصرف بقلب بيهو الموازين كلها، لحدي أمبارح كنا كويسين شديد لو ما هو قال القالو ، في فرق بين جملة “هسي امشي لأمك لحدي ما أجي اخطفك منها ” و بين جملة “اذا من هسي بتتوتري و بتخجلي كدا وقت الأكشن و الكتمه الجد جد حتعملي شنو ” ، الجمله الأولى حسيتها طاهره و عفويه و حسيتني بشعور لطيف و حلو عكس جملتو التانيه الحسيتني بالقذاره ، معقول عامر الزول الواعي و العندو هيبه و المختلفه عن كل أولاد الحي يقول كلام زي دا؟ و لي انا كمان؟ كأني حاجه رخيصه و جات ماره بجنبو؟ بالجد تصرفو على قدر ما ضايقني على قدر ما هز صورتو قدامي 💔
__________________________
ياخ انا كلب و تافه و حقير كمان ، جيت أكحلها قمت عميتها ، انت زول عاقل و كبير يا عامر فشنو البخليك تقول كلام المراهقين و لـ منو؟ ….لـ مها يا عامر!؟ للبت البتشوفها اقدس وحده و اشرف وحده في الكون دا! تقوم بالبساطه دي تجي تقول ليها كلام فارغ لا برضيك لا برضيها؟
ما عارف كيف انا قلت ليها كدا من غير ما انتبه لوضعنا و الشارع النحنا فيهو ، هسي لو سراج أخوها أو زول تاني سمعني أكيد حياخد فكره سيئة عني أو عننا الإتنين، انا انفعلت شديد و من غير تركيز قلت القلتو بس انا أبداً ما بفكر فيها كدا والله ، في المره الأولى لمن اتكلمت معاي و هي مبسوطه فرحت شديد و قلت أخيراً بقت تتكلم معاي عادي و كدا ح اقدر أمهد الطريق عشان لمن اجي اتقدم ليها تاني ما ترفضني ، كنت عايز اتكلم معاها اكتر و احدد هي موقفها شنو أو اتأكد أكتر اذا هي فعلاً بتحبني ساعتها ماف حاجه بتمنعني من اني اجي بيتهم للمره التانيه و أطلبها، ما اتحركت من مكاني قلت انتظرها لحدي ما تجي و فعلاً هي جات و كان واضح انها متوتره و خجلانه مني ، كنت عايز اتكلم معاها بس هي كانت ماشه سريع و انا اصلاً لو وقفتها ما كنت عارف نفسي ح اقول ليها شنو اساساً فما لقيت نفسي إلا و انا بقول ليها الكلام الزفت القلتو داك ، لمن قالت لي: (احترم نفسك و الشارع الإنت فيهو ) يادرب ركزت في كلام القلتو حرف حرف و استوعبت المصيبه العملتها ، كلامي زعلها شديد مشت من جنبي و هي مضايقه مني و بالتالي انا اضايقت من نفسي أكتر ، في لحظة زعل مسكت تلفوني و ضربتو مع الحيطه بقوة خلتو يتكسر حته حته ، اتعصبت شديد و شميت نفسي، مسحت وشي بيديني و قلت ياريت لو كان من الأساس ما طلعت من البيت ، أكيد هي هسي حتكون شايفاني واحد صايع و حقير و قذر ، و استاهل تقول عني كدا ، رغم اني عارف كلام زي دا ما برضيها بس اقسم بالله ما كنت قاصد ، ياخ مها دي انا بحترمها شديد و مستحيل تفكيري فيها يمشي شمال ، ياخ هي البت الوحيده الما حصل انا شالغتها أو عاينت ليها عين ما ياها لمن كنت مراهق ، بتذكر قبل 12 سنه لمن كان عمري 18 كنت مشاغب شديد و كل بنات الحي انا بعرفهم ، كنت مصاحب شله مشاغبه و فاسده زيي ، أي بت كانت بتجي ماره بجنبنا كنا بنشاغلها و كانوا البنات بنبسطوا بالحاجه دي إلا هي ، عن نفسي ما كنت بشاغلها اصحابي هم الكانوا بشاغلوها لدرجة انها بتضايق شديد و بتقرب تبكي ، ما عارف ليه الزمن داك و في فترة مراهقتي ما كنت برضى اعاين ليها أو اشاغلها في حاجه كانت مانعاني منها ، مع الأيام بقيت أحس بشعور غريب تجاها كأني حبيتها أو حاجه بالشكل دا ، كانت بتجي مع ريان بيتنا و ما كنت برضى أطلع لمن هي تكون موجوده ، كنت بحس بشعور مختلف و حلو لمن اتواجد في المكان الهي فيهو ، كبرت سنه و الإحساس دا كبر جواي ، قلت ما مفروض اركز مع الإحساس دا دي مجرد فترة مراهقه و دا مجرد إعجاب لا أكثر ولا اقل ، بس الحصل يخوانا انو احساسي تجاها اتمادى شديد بقيت ما برضى فيها و ما بقبل واحد من أصحابي يرفع عينو عليها أو يشاغلها لدرجة إني بقيت اضارب معاهم بسببها، اتشاكلت معاهم فتره و تاني رجعنا زي ما كنا بشرط انو ماف واحد يقرب منها أو يشاغلها ، فقالوا خلاص البت دي حقة عامر و عشان انت صاحبني ما حنعاين لحاجة بتخصك و فعلاً دا الحصل من يومها بقوا ما بعاينوا ليها، بس كانوا في كم أولاد كدا من المدرسه الجنبهم بشاغلوها و عرفت الكلام دا من واحد من اصحابي فشركنا ليهم في نهاية اليوم الدراسي و دقيناهم دق العيش و كل الأولاد عرفتو في الفتره ديك انو عامر بشاكل و بضرب أي زول بعاين للبت دي ، بقيت مهووس بيها عديل حتى في أحلامي بشوفها و صورتها ما بتفارق خيالي بس هي عكسي تماماً ما كانت شغاله بي و دا طبيعي جداً هي كانت بت مؤدبه و محترمه و ما بتحب كلامات الحب و الكلام الفارغ داك البحصل بكثره في فترات المراهقة ، و دا الخلاني اعجب بيها زياده ، رغم اني كنت بشاغل في البنات و برسل ليهم جوابات حب بس هي كانت في بالي و كنت عامل ليها استثناء من كل تصرفاتي الطايشه ديك ، ما عارف بس كنت بحسها في الفتره ديك كانت شاماني شديد ، كنت في نظرها واحد شماسي و صايع ساي عشان كدا ما كانت بتقبل مساعده مني و كلامها معاي بكون بضيق رغم اني حاولت كذا مره ألفت انتباها بس فشلت ، لحدي ما أدركت طبيعتها هي شنو و فهمت انو و بحركاتي و مصايبي دي مستحيل أعجبها أو ألفت نظرها و من هنا بدت نقطة التحول ، رغم طيشي داك بس الحمدلله كنت بصلي و عشان أغير نفسي و أعجبها بقيت امشي المسجد و بحاول قدر الإمكان ما أخليها تشوفني مع شلتي كتير و قاعدين تحت شجره ، سنه ورا سنه و انا بحاول اغير في نفسي و أبطل البعملو ، لمن وصلت عمري الـ 23 بقيت خلاص زول تاني و هي شبه تعاملها معاي اتحسن شويه ، عشانها هي انا غيرت نفسي و استمريت لحدي ما وصلت لـ انسان واعي ، عاقل عمرو 30 سنه و تصرفاتو كلها سويه و واعيه ، بس شكلو الحنين عاودني تاني ، اخخخ منك يا عامر 🤦♂️
بعد الحصل دا حاولت كذا مره اتكلم معاها و أبرر ليها التصرف الغلط البدر مني مهما كان احساسي ما كان لازم اقول ليها كدا ، بس هي ما أدتني فرصه و خليني اقول رجع التوتر و الزعل بيناتنا من جديد ، و تاني رجعت للضيق و الزعل ، مره ازعل منها و مره هي تزعل مني و لمن تحب تعاقبني ما بتخليني أشوفها و فعلاً الحاجه دي بتعذبني يمكن لو كان في بيت واحد كان الوضع حيكون احسن شويه و ح اقدر أراضيها في أي وقت لأنها قدام عيوني بس حالياً كل واحد في بيت و كل واحد بحترق بنارو و انا ناري أشد 💔
استمرينا بالوضع دا أسبوعين و انا خلاص فاض بي و زهجت من البحصل دا في كل مره و قررت ألقى حل يريحني لا ما استحمل يوم من غير ما أشوفها فيهو ، بحس نفسي زي الزول العطشان أو الزول الرايحه منو حاجه، في يوم شفتها صدفه في دكان مصطفى بعد اسبوعين من غيابها عن عيوني ، متأكد انو عيوني فضحوني قدامها…معليش خليهم يفضحوني عشان تعرف قدر شنو غيابها بفرق معاي و بأثر فيني عسى و لعل ترحمني و تخليني أوضح ليها الحصل ، يمكن مصطفى سيد الدكان ذاتو لو كان ركز في عيوني كان عرف قدر شنو انا مغرم بيها و قدر شنو مشتاق ليها ، وقفنا قصاد بعض و كنا ساكتين كأنو الزمن وقف ساعتها كأنو كل شي حوالينا اختفى و بقينا الإتنين طايرين في الجو ، قطع سروحي صوتها و هي بتقول لـ مصطفى دي قروشك و طلعت ، طوالي لحقتها و قلت ليها مها ممكن اتكلم معاك ؟ ما ردت علي و واصلت طريقها ، لمن عرفت انها حتدخل بيتهم و يمكن تاني ما أشوفها قلت ليها لو ما وقفتي ح امشي لـ سراج أخوك و أطلبك منو و اقول ليهو هي ما عندها مانع و بلسانها قالت لي ما كنت عارفه إنك الإتقدمت لي ، لمن قلت ليها كدا وقفت و إتلفتت علي ، انبسطت شديد ، قلت و أخيراً قدرت عليها ، قربت مني بخطوات شويه و قالت لي دا الله قدرك عليهو؟ دي فلاحتك؟
سبحان الله رغم انها ما حصل ختت عينها في عيني و دايماً بترجف لمن تتكلم معاي بس المره دي غير ، كانت ثابته و نبرتها حاده ساعتها عرفت قدر شنو كلامي زعلها ، قلت ليها ما أنتي ما خليتي لي خيار تاني! أسبوعين أو اكتر و انا بحاول معاك عشان أوضح ليك الحصل و…..قالت لي توضح لي شنو بالضبط؟ جمله طويله عريضه عايز تقنعني انك ما كنت قاصدها؟ بالجد انت آخر واحد اتوقعت منو تصرف زي دا يعني انت ما شايفني إلا من زوايه واحده بس و حسب التفكير الفي راسك و يمكن دا التفكير البخلي معظم الرجال يعرسوا أي وحده حتى لو كانوا ما بحبوها المهم انهم يرضوا……قاطعت و قلت ليها بنهره مها! انا ما كدا و ما مفروض تميلي الجمله دي لـ منحنى تاني، ماف أي كلام بالشكل دا ، انتي منو المفهمك اني عايزك بالطريقه الفي بالك ديك؟ ما معقوله بسبب جمله وحده تكومي التفكير الما ياهو دا كلو في عقلك ، انا ما كدا و حقيقة ما كنت قاصد كل حرف طلع مني ، آسف و آسف شديد على القلتو و…..قاطعتني و قالت لي في النهايه انت راجل و أكيد تفكيرك زيهم ما عارفه حبيتك كيف و حسيت انك مختلف عن كل الناس
وقفت مع جملة “انا حبيتك ” بقيت أعاين ليها شديد و انا بين عايز ابتسم و ما عايز أبتسم لـ جدية الموقف ، واصلت كلامها و قالت لي و تاني لو سمحت ما توقفني في الشارع و….
_ انا جاي أطلب يدك
سكتت مسافه لمن قلت ليها كدا قالت لي بإنفعال ما سمعت الكلام القلتو ليك؟ ما تجي يا عامر ما تجي و ما عايزا معاك أي كلام و…..
سكتت لمن شافت سراج أخوها جاي خلينا خافت شديد ، و بقت مره تعاين لي و مره تعاين ليهو، قلت ليها خايفه ليه؟ لمن كنتي واقفه مع سامر ما خفتي و بالحرف قلتي لي ما خفت لأني ما عملت شي غلط طيب هسي الحصل شنو؟
سراج أول ما وصل عاين لي و قال لي في شنو يا عامر ؟ هو شبه كان مزعوج و ليهو حق ، قلت ليهو انت بتعرفني و بتعرف أختك فإطمن نحنا ناس واعين و ماف حاجه من الفي بالك ، و عشان بعدين ما تشاكل أختك انا الوقفتها لموضوع ضروري ، اساساً ما كنت ح اقدر اتكلم معاها في مكان تاني و إلا برضو كنا حنتفهم غلط ، انت عارفني ما زول لف و دوران و عديل جيتك و قلت ليك طالب يدك أختك و انا هسي و للمره التانيه طالبها و لسه باقي عليها، قال لي بس يا عامر زي ما قلنا ليك مها قالت ما موافقه و انا من البدايه قلت ليك ما بنغصبها على حاجه و هدي قدامك اسألها ، عاينت ليها مسافه و تاني رجعت عاينت لـ سراج و قلت ليهو بس حسب كلامها القالتو لي هي ما كانت عارفه اني الإتقدمت ليها……لمن قلت كدا هي عاينت لي بخلعه و واضح إنها ما كانت قايلاني جادي و ح أكلم أخوها ، عارف انها حتحس نفسها محرجه و عارف اني ختيتها امام الأمر الواقع بس دا الأحسن عشان ننهي الحاصل دا كلو و عشان أخوها يكون على نور ، سراج عاين ليها بإستغراب و هي ما عرفت تقول شنو ، قال ليها كلامو صح؟ يعني انتي أمي ما قالت ليك انو عامر هو المتقدم ليك؟
سكتت بس بعد مسافه قالت ليهو و هي بتعاين لي بغض النظر عن الكلام دا كلو ، قدامك يا سراج و قدامو انا ما موافقه و مشت و خلتني محطم ، قلت لـ سراج بأكد ليك انها ما كانت عارفه اني المتقدم ليها…..ما بدس منك هي قالت كدا بسبب سوء تفاهم حصل خلاها تخت صوره غلط عني و انت عارف طبيعة البنات و عنادهم و…..قاطعني و ضحك ، قال لي فاهمك يا صحبي نسيت انو نفس الشي كان حاصل بيني و بين خطيبتي السابقه؟ والله ما محتاج تبرر ليك و تحكي لي أدق التفاصيل عشان ما أفهمك غلط، انت صحبي يا عامر و انا بثق فيك أكتر من نفسي و عارفك زول جادي في حياتك و ما بتحب اللف و الدوران انا ما ح اسألك عن سوء التفاهم الحصل بيناتكم بس بما انو هي قالت ليك ما كانت عارفه انو انت الإتقدمت ليها فـ حأغض بصر عن كلامها الهسي دا و اعتبرها ما رفضت…
اتكيفت شديد من سراج و زي ما اتوقعت ما فهمني غلط، اصلاً هو أكتر انسان كان مصاحبني و أكتر واحد عارفني عن حق و حقيقه ، في كلامو الآخير قال لي حاول حل الخلاف البيناتكم دا و انا ذاتي بعدين بحاول معاها، صدقني لزول غيرك ما كنت تعبت نفسي اساساً بس انا ما مستعد أخسر نسيب زيك 💙🥀
كلامو طمني شديد و قلت كويس انو هو فاهم نيتي و عارف مستحيل اتصرف تصرف ما ياهو مع اختو ، باقي لي هي بس و ح اقدر عليها، الأيام بيناتنا و متأكد ح أخليك تجي لحدي عندي و تقولي لي موافقه عليك….💓
*”أناديك بكل ذرة في كياني ألا تتخلى عني مهما بدر مني فأنا عبدالله الضعيف.”🥀🖤*
————————————–
———————
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
*بــــــــــــــيــــــــــــــــــــجــــــــــــــة*