قيادي بالمؤتمر الوطني: الحزب مستمر في نشاطه ويرفض قرار الحل
المؤتمر الوطني يواصل أنشطته داخل السودان وخارجه
أكد القيادي في حزب المؤتمر الوطني، الحاج آدم يوسف، أن الحزب لا يزال فاعلًا في المشهد السياسي السوداني، حيث يواصل أنشطته في جميع أنحاء البلاد، سواء في المدن أو القرى، كما يحافظ على تواصله مع قاعدته داخل السودان وخارجه. وأوضح أن الحزب لم يعترف بأي قرار رسمي بحله عقب سقوط عمر البشير، وأن جميع مؤسساته القيادية والقاعدية لا تزال قائمة، مؤكدًا أن الحزب يمضي قدمًا في ممارسة دوره السياسي رغم التحديات.
_ خلافات داخلية لكنها تحت السيطرة :-
وحول التقارير التي تتحدث عن خلافات داخل المؤتمر الوطني، أقر الحاج آدم بوجود اختلاف في الرؤى داخل الحزب، لكنه أكد أن هذه الخلافات قيد النظر من قبل مؤسسات الحزب، مما يشير إلى أنها لا تؤثر على استمرارية الحزب في المشهد السياسي.
_ الأوضاع الصحية للبشير وقيادات الحزب المحتجزين :-
وفي سياق آخر، تحدث الحاج آدم عن وضع الرئيس السابق عمر البشير وقيادات الحزب المحتجزين، مشيرًا إلى أنهم يخضعون لحراسة القوات المسلحة، لكنهم يعانون من أوضاع صحية صعبة. وذكر أن البشير مصاب بأمراض مزمنة في القلب وارتفاع ضغط الدم، إلى جانب معاناة قيادات أخرى من مشاكل صحية خطيرة. كما أشار إلى أن السلطات ترفض نقلهم لتلقي العلاج داخل السودان أو خارجه، رغم تدهور حالتهم الصحية.
_ الحل السياسي مرهون بموقف الدعم السريع :-
فيما يتعلق بالحرب المستمرة، أكد الحاج آدم أن الحل يكمن في تسليم قوات الدعم السريع لأسلحتها وجمعها في مواقع محددة قبل الدخول في مفاوضات مع القوات المسلحة. كما شدد على ضرورة وجود ترتيبات أمنية شاملة لاستيعاب جميع القوات المشاركة في القتال، بما فيها قوات الدعم السريع التي توافق على تسليم سلاحها.
_ دعم الحزب للقوات المسلحة :-
أوضح الحاج آدم أن المؤتمر الوطني يدعم الجيش السوداني في حربه ضد التمرد، سواء بالمال أو بالرجال، لكنه نفى أن يكون ذلك بدافع تحقيق نفوذ داخل القوات المسلحة، مؤكدًا أن موقف الحزب مبني على الولاء الوطني ودعم استقرار البلاد.