السودان يعزز تفوقه الجوي بمقاتلات J-10CE الصينية.. كيف ستغير موازين القوى؟
صفقة عسكرية تعزز قدرات الجيش
حصل الجيش السوداني على عدد من مقاتلات J-10CE الصينية، وفقًا لمصادر عسكرية مطلعة. وتعد هذه الطائرات من أحدث المقاتلات متعددة المهام، حيث تنتجها مجموعة تشنغدو لصناعة الطائرات، وتتميز بقدرات قتالية متقدمة. تأتي هذه الصفقة ضمن جهود تحديث القوات الجوية السودانية، مما يمنحها تفوقًا استراتيجيًا في الأجواء.
مواصفات مقاتلة J-10CE
أداء جوي متفوق
- السرعة القصوى: 1.9 ماخ (حوالي 2300 كم/الساعة).
- المدى القتالي: 2000 كم بدون خزانات إضافية، ويصل إلى 3600 كم باستخدام خزانات وقود خارجية.
- الحمولة القتالية: 8 أطنان من الذخائر والصواريخ.
- عدد نقاط التعليق: 11 نقطة لحمل الأسلحة والمعدات الإضافية.
- المحرك: WS-10B الصيني، يمنح الطائرة قدرة عالية على المناورة والاستجابة السريعة.
أنظمة إلكترونية وتسليح متطور
- رادار AESA حديث: بمدى يتجاوز 300 كم، يوفر كشفًا دقيقًا للأهداف الجوية والبحرية.
- صواريخ PL-10 و PL-15 جو-جو: تمنح المقاتلة قدرة إصابة الأهداف المعادية من مسافات بعيدة.
- أسلحة جو-أرض موجهة: تشمل صواريخ دقيقة مضادة للرادارات وقنابل موجهة بالليزر.
- أنظمة حرب إلكترونية: توفر قدرات تشويش متقدمة لتعطيل أنظمة العدو الدفاعية.
تفوق جوي يغير موازين المعركة
تشكل مقاتلات J-10CE إضافة نوعية للقوات الجوية السودانية، مما يعزز هيمنتها على الأجواء. ومع افتقار قوات الدعم السريع لقدرات جوية، ستصبح عملياتها البرية أكثر عرضة للاستهداف الجوي.
يمثل الطيران الحربي تهديدًا كبيرًا للجماعات غير النظامية، حيث يصعب عليها تفادي الضربات الجوية الدقيقة. ومع دخول هذه المقاتلات الخدمة، ستتمكن القوات المسلحة من رصد واستهداف تحركات الدعم السريع بسهولة، خاصة في المناطق المفتوحة والصحراوية.
هل تستطيع قوات الدعم السريع الصمود؟
في ظل التفوق الجوي الجديد، تواجه الدعم السريع تحديًا كبيرًا، حيث لن تتمكن من التحرك بحرية كما في السابق. ومع تزايد الضربات الجوية، قد تضطر لتغيير تكتيكاتها العسكرية لتجنب الخسائر.
يبقى السؤال: كيف ستتعامل قوات الدعم السريع مع هذه التغيرات؟ وهل ستتمكن من الصمود أمام التفوق الجوي للجيش السوداني؟ الإجابة ستتضح مع استمرار المواجهات على الأرض.