رواية دقة قلب – الجزء الثاني
بقلم مها الزاكي
أول ما وصلت المطبخ ختيت يدي على قلبي و انا بتنفس بصعوبه! الحاصل معاي شنو ياخ! دي شنو اللخبطه دي! لمحت جك قدامي فيهو مويه شلت كبايه و شربت عشان أهدى شويه ، بعد مسافه سراج جاني داخل و هو شايل الكبابي قال لي انتي ما نصيحه ولا شنو مالك مشيتي كدا و من غير ما تسلمي ؟ قلت ليهو مصدعه و اساساً ما كنت شايفه شي قدامي كل العايزاهو متين اصل للسرير و أنوم ، قال لي عندي حبوب للصداع هسي بجيبا ليك ، هاك كبي لينا الشوط التاني مسافة امشي اجيب ليك الحبوب و اجي ، قلت ليهو طيب ، فعلاً مشى جابهم لي و جا، كبى لي مويه في الكبايه و مداها لي قال لي يلا ابلعيهم….
أبلعهم كيف و انا اساساً لا مصدعه لا حاجه ، فجأه أمي جات داخله ، قالت لي دي حبوب شنو العندك دي؟
سراج قال ليها دي حبوب صداع قالت مصدعه شديد ، أمي قالت ليهو قبل شويه قالت رجلها واجعاها غيتو اختك دي عوارضها كتيره خلاص….ابلعي الحبه يا بتي ابلعيها…
قلت ليهم خلاص ح أبلعها انتوا ليه مستعجلين كدا! عاينت لـ سراج و قلت ليهو جبنتك دي حتبرد جيب الكبايه و شيل الصينيه ، قال لي تمام….شال الصينيه و طلع ، احسن شي انو أمي طلعت وراهو ، جدعت الحبه في سلة الوساخه….
المهم في اليوم البعديهو ، صحيت بدري عشان كنت متحمسه شديد و في نفس الوقت متوتره عشان ح اقيف قدام فصل كامل ، طبعاً ناس البيت كلهم نايمين شلت لي قروش و لبست توبي و مشيت الدكان عشان اجيب بسكويت أو زلابيه لو لقيتها ، لقيت مصطفى سيد الدكان نايم جنب دكانو و مشخر كمان ، قلت هسي دا يصحوهو كيف؟
قلت ليهو مصطفى ….يا مصطفى …بس ما صحى ، فكرت امشي دكان تاني بس كسلت لأنو دا اقرب دكان لينا ، تاني ناديت عليهو بس ما صحى نومو تقيل خلاص ، لمن زهجت منو قلت ماف حل قدامي غير امشي دكان مُبشر الفي نهاية الحي ، ياخ طريقو طويل بس اتوكلت و مشيت ، لمن وصلت و دخلت ليهو جوه في الدكان لقيتو ماسك ليهو شافعه صغيره كدا و مسكتو ليها ما تمام حتى نظرتو ليها كانت خبيثه و مقرفه ، اقسم بالله لمن قلبي قبضني من الشفتو قدامي ، طبعاً هو لمن شافني اتخلع و عمل نفسو بهظر مع البت قال ليها يا حلوه هاك فطورك و امشي عشان الترحيل ما يفوتك ، البت شالت فطورها و طلعت و انا الشفتو ما طلع من بالي و ما حيطلع ، قال لي عايزا شنو؟
بعد مسافه قلت ليهو لو عندك زلابيه أديني ، قال لي المره البتعملها لي مـ…..قاطعتو و قلت ليهو خلاص اديني 4 بسكويت ، اداني ليهم حاسبتو و طلعت و انا مضايقه شديد ياخ دي شنو الدنيا المقرفه دي ، دي شنو الدنيا البقت كلها ملانه بـ ذئاب بشريه ، ياخ الشافعه دي قدر بتو معقوله حتى الشفع ما سلموا منو؟ الوحده ترسل بتها الدكان و هي مطمنه عليها لأنها ما بتتوقع حاجه زي دي من بتاع الدكان خاصة لو كان زول قديم و معروف 💔
ماشه سريع و انا لسه بفكر في الشفتو لحدي ما اطاقشت مع زول لمن رفعت راسي لقيتو عامر ، قلبي عمل شححح و انا قربت أطير ، زحيت منو بخلعه كدا و انا متوتره شديد ، قال لي صباح الخير كيفك ؟
قلت ليهو صباح النور ، كويسه الحمدلله انت كيف؟ قال لي في نعمه….شكلو مصطفى ما صحى ليك صح؟
طبعاً هو بعاين لي و انا ما قادره ارفع عيني و أختها في عينو ، قلت ليهو دا الحاصل اصلاً نومو تقيل ….ح امشي بعد دا ، قال لي تمام ….أول ما اتحركت من جنبو قال لي يا مها!
إتلفت عليهو و انا منططه عيوني ، قال لي اذا حابه انا ممكن اوصلك برضو ماشي نوباتيا، قلت ليهو شغله هي! انت عندك شنو في نوباتيا حسب علمي شغلك ما هناك ، قال لي عندي حاجه ضروريه هناك و ممكن أوصلك معاي ، قلت ليهو بس انا اليوم ما ماشه ، قال لي طيب يا زوله و مشى…..
كذبت عليهو لأني بالجد ما بقدر اتحكم في نفسي لمن اكون معاهو و ما بقدر اتصرف بشكل طبيعي حتى النفس دا بغلبني قدامو ، المهم رجعت البيت لقيتهم صحوا عملت ليهم الشاي و شربناهو سوا ، ما طلعت من البيت إلا لمن اتأكدت انو عربية عامر ماف….
_________________________
شفتها لمن طلعت من بيتهم و كانت ماشه الدكان، كنت حمشي وراها طوالي بس أبوي ناداني لحاجه ضروريه، بعد خلصتها ليهو ، أمي صحّت حمودي ولد اختي للمدرسه و عشان يمشي ليها الدكان ، قلت ليها خليهو انا بمشي الدكان ، كنت مستعجل شديد في مشيتي كلو عشان أشوفها و أبل شوقي ليها ، بس لمن وصلت الدكان ما لقيتها و مصطفى يادوبو كان قايم من سريرو ، قلت يمكن رجعت بيتهم لمن لقت مصطفى نايم ، اشتريت منو لبن و بسكويت و كنت عايز رصيد بس ما كان عندو ، قال لي لو عايز الرصيد ضروري امشي دكان مُبشر ، خليت حاجاتي معاهو و مشيت على دكان مُبشر ، بالصدفه شفتها جايه من الدكان ، كانت منزله راسها و ماشه سريع ، ما أكذب حسيت نفسي ح أطير من الفرح ، وقفت قدامها عشان تنتبه لي بس هي ما انتبهت انو في زول واقف قدامها فـ ضربت فيني ، رفعت راسها و زحت مني و هي مخلوعه ، ما عارف ليه هي طبيعي بتكون مقلقه و متوتره كدا و دايماً مخلوعه ، صبحت عليها و قلت ليها كيفك؟ قالت لي كويسه الحمدلله ، انت كيف؟
في سري قلت ليها ياداب بقيت كويس لمن شفتك ياريت لو نفضل واقفين كدا و افضل اعاين ليك كدا لحدي ما اشبع من شوفتك….و ما أظن اشبع منك ، قلت ليها في نعمه و اتكلمت معاها شويه و هي بالجلاله كانت بتتكلم ، شكلتي زودتها و وقفتها كتير في الشارع أو يمكن اتحرجت من وقفتنا سوا و اصلاً انا الغلطان ما صح أخليها تقيف كدا، لمن اتحركت من جنبي عرضت عليها فكرة انو أوصلها معاي لـ نوباتيا مع انو ما عندي حاجه هناك بعكس امبارح كان لازم امشي و اقابل زول لحاجه ضروريه، بس اليوم لا ، لكن كنت حابب أوصلها بس للأسف قالت ما ماشه اليوم ، المهم هي مشت و انا واصلت طريقي للدكان، نزلت رصيد و رجعت لـ مصطفى شلت منو حاجاتي و رجعت البيت، بعد ما جهزت و شربت الشاي طلعت من البيت و اتحركت ، قبل ما أطلع من الحي ناداني العم متوكل ، وقفت ليهو لأنو كان ماشي علي ، صبح علي و قال لي عليك الله يا ولدي وصلني معاك لحدي الموقف ، قلت ليهو ما عندك أي مشكله اركب اركب يا أبوي، قال لي ربنا يرضى عليك ، أول ما هو ركب جاهو ولد ولدو و حلف إلا يمشي معاهو و قعد يبكي، العم عثمان نزل و قال لي الولد دا مشاغب خلاص، ح يعطلنا كلنا انت امشي يا ولدي عشان ما تتأخر ، الجنى دا إلا أوديهو لأمو ، قلت ليهو دا حال الشفع و ذاتو شكلو متعلق بيك شديد ، بنتظرك هنا وديهو و تعال، قال لي لا لا يا عامر حنأخرك ، قلت ليهو ما تزعلني منك يا عم متوكل ، قال لي تمام يا زول ، هو ساق ولد ولدو و خشى بيهو بيتو و انا واقف منتظرو ، فجأه بـ مرآية العربيه لمحت مها جايه من بعيد ، لمن وصلت قريب و انتبهت لـ عربيتي رجعت و غيرت شارعها و هي مفتكره أني ما شايفها ، حركتها زعلتني و ضايقتني شديد ، تصرفاتها الفاتت و إضافة للموقف دا وصلتني لنقطة انو هي عندها مشكله معاي ، ما عارف انا مضايقها في شنو أو عملت ليها شنو قبل كدا، دايماً بتتهرب مني و المكان البتواجد فيهو انا هي ما بتمشي ليهو و لو جات ما بتقعد كتير زي ما حصل أمبارح لما جيتهم في بيتهم ، لمن اخوها سراج قال ليها اعملي لينا الجبنه اتمنيت تجيبها لينا هي و كنت منتظر بفارغ الصبر جيتها، لحدي ما فجأه ظهرت كدا ختت الصينيه و طلعت في لمح البصر ، سراج قال لي دي مالا دي!؟ غيتو مها دي ما نصيحه والله و قعد يضحك عليها ، رغم اني اتحسست من تصرفها بس مشيتو ليها قلت احتمال مستعجله لحاجه ضروريه ، بس أكون بكذب على نفسي لو بررت ليها تصرف تاني هي من زمان بتتهرب مني و على ما اعتقد ما بتطيق تشوفني ، بعد شويه العم متوكل جا و قال لي معليش اتأخرت عليك ، قلت ليهو ولا يهمك و اتحركنا و انا طول الطريق بفكر فيها و في تصرفاتها معاي ، العم متوكل كان بتكلم معاي و انا ما مركز لمن نبهني اعتذرت منو و قلت ليهو معليش في حاجه شاغله بالي ، ضحك و قال ما مشكله كلنا بالنا مشغول وانت الشاغله بالك دي إن شاء الله قريب دا نشوفها في بيتك ، استغربت شديد هو عرف كيف ، قال لي ما تستغرب عمك خبره في الحاجات دي ما تشوفني كبير و تقول ما ناقش حاجه ، ضحكت و قلت ليهو بهظار كدا بس ما تكون عايش قصه و بالك مشغول ؟
ضحك و قال لي ياريت يا ولدي لكن مع عشوش دي بوين؟ كان اتريحت ساي بتقول لي اتريحت ليه! هسي مش دخلت عشان ارجع الولد قالت لي اها مرجعو لشنو؟ ماشي وين انت عشان ما دايرو يمشي معاك! ؟
ضحكت و قلت ليهو من ريدتا ليك ربنا يديها الصحه و العافيه ، ضحك و قال لي ما دا الخلاني ما اعرس تاني، المهم اتونست معاهو لحدي ما وصلنا الموقف، قال لي نزلني هنا يا ولدي، قلت ليهو خليني أوصلك وجهتك، قال لي لا لا يا ولدي ما قصرت امشي شغلك بعد دا، بس انا كنت مُصر شديد ، و وصلتو للمكان الهو كان ماشي ليهو و منها مشيت لـ شغلي في شركة سيقا / المنطقه الصناعيه في بحري….
__________________
طبعاً اول يوم لي في المدرسه كان زي الزفت ، بنات ما عندهم احترام لأي معلمه، يعني اتخيلوا جيت داخله الفصل و قلت ليهم السلام عليكم، جزو وقف و رد لي السلام و جزو التاني كان قاعد و بسأل دا منو كمان! اتخيلوا وحده ردت عليهم و قالت ليهم : دي وحده من بنات الـ training ! قالتها بإستخفاف كدا ، عملت نفسي رايحه و عرّفتهم بنفسي و قلت ليهم ح ادرسكم التاريخ ، جاني صوت وحده بتقول أف التاريخ دا متين نتخلص منو و نرتاح! ما صدقنا استاذه سهام طفشت! وحده تانيه قالت : هم ناس اندثروا ماتوا و شبعوا موت تدرسونا ليهم لشنو؟ عليكم الله ما تحشونا ساي، ما رديت على ولا وحده فيهم و بديت الدرس و زعله مني ساي خلتني أديهم تلات حصص تاريخ بدل وحده و كانوا ورا بعض ، حشيتهم لمن قالوا بس و طلعت منهم، لقيت ياسمين خاشه حصة رياضيات، قالت لي مالك زهجانه كدا البنات قفلوها معاك ولا شنو؟ قلت ليها مستخفات شديد و لئيمات ، قالت لي معليش مع الزمن حيتعودوا عليك و انتي كمان حتقدري تتعاملي معاهم، قلت ليها ان شاء الله و مشيت مكتب المعلمات ، المهم في نهاية اليوم طلعنا سوا انا و ياسمين و كنا بنحكي لبعض عن الحصل جوه الفصل و التجربه كانت كيف، ياسمين قالت لي العرفتو انو الطلاب بستخفوا شديد بـ ناس الـ training ، اظنهم شايفننا جاين نلعب ساي ولا شايفننا بنص عقل! ، اتخيلي وحده قالت لي نحنا ما فئران تجارب عشان يجيبوا لينا بنات ترينينغ يدرسونا، نحنا عايزين ننجح و ممتحنين السنه دي في ليه يجيبوكم لينا عشان نحنا نضيع!
قلت ليها ديل بنات جاهلات ساي ، قالت لي شاكلتها لمن بكت و طول الحصه بتحمر لي، قلت ليها ما تختي راسك براسها خليها ساي تقول العايزاهو انتي أديهم حصتك و خلاص، قالت لي لا والله، اسكت ليهم عشان يحاقروا بي و يقولوا كلام قدامي نظام ما خايفين منك! أبداً والله ، قلة الأدب ما بتنفع معاي و أي وحده تقل أدبها الخرطوش موجود ، ضحكت و قلت ليها طيب البريحك ، المهم ركبنا سوا و بعديها كل وحده مشت على اتجاه ، لمن وصلت الحي حقنا كنت حريصه انو عامر ما يشوفني، بقيت اتلفت و لما شفت الشارع فاضي مشيت سريع لحدي ما دخلت بيتنا….
العصريه كدا أمي قالت لي ودي لي قروش الصندوق دي لـ إنصاف ، طبعاً انصاف دي أم عامر يعني ح اضطر امشي بيتهم يعني ح ادخل في الحاله الغريبه ديك ، شلت منها القروش و لفيت التوب على وشي، وقفت جنب بابهم و ضربت الباب و انا متوتره و الوقفه غالباني، لمن حسيت الباب خلاص قرب ينفتح قلبي دقاتو زادت و حسيت برجفه خفيفه كدا ، كنت متوقعه انو عامر هو الحيفتح الباب بس خاب ظني و فتح لي الباب حمودي ولد اختو الإسمها رجاء ، سلمت عليهو و قلت ليهو خالتو إنصاف وين؟ قال لي شوفيها هناك ، دخلت جوه لقيت رجاء و ريان سلمت عليهم و قلت ليهم خالتو إنصاف وين؟
قالوا لي في الحمام ، وقفت على حيلي و مديت القروش لـ ريان و قلت ليها طيب القروش دي من أمي قالت حقت الصندوق اديها لأمك ، رجاء قالت لي ماشه وين اقعدي شويه، قلت ليها مره تانيه، قالت لي يخسي عليك يا مها قاطعتينا عديل و بقيتي ما بتجينا، هسي آخر مره جيتي فيها بيتنا كانت متين؟ انتي و ريان كنتوا صحبات شديد سحروكم ولا شنو ؟
قلت ليها والله مقصره في حقكم لكن بجيكم ان شاء الله ، قامت عشان تقدمني لحدي الباب بس حمودي جاها و قال ليها أمي انا جعان ارح ختي لي آكل، قالت ليهو طيب، عاينت لـ ريان اختها و قالت ليها ريان قدمي مها دي لحدي الباب، قلت ليها لا لا ماف داعي بمشي براي و طلعت من الصالون ، طبعاً انا و ريان و زي ما قالت رجاء كنا صحبات شديد بس حصل نقاش بيناتنا ماف زول من أهلنا عارفو و منها بقينا تاني ما بنتكلم مع بعض ، سبب النقاش و الفجوه الحصلت بيناتنا واحد اسمو سامر ، ساكن في الحي القدامنا ، بنعرفهم و بعرفونا ، المهم انا ما كنت عارفه انو ريان بتحبو أو عندها مشاعر ليهو مع انها صحبتي بس ما حكت لي، انا علاقتي بيهو كانت كيفك و السلام عليكم و لو مشيت بيتهم بكون مرسله ياهو للصندوق بتاع أمي دا ، هي كذا مره شافتنا واقفين مع بعض بس انا نهاي ما ختيت حاجه في بالي و أبداً ما اتوقعت انها في كل مره بتشوفنا سوا بتزعل و بتملى قلبها، بنات الحي كان ليهم يد في المشكله الحصلت بيناتنا، بقوا ينقلوا ليها كلام و يزيدوا و ينقصوا من عندهم لحدي ما هي وقفت مني و سلام بقت ما بتسلم علي و انا لسه ما فاهمه حاجه لحدي ما بت جيرانا حكت لي الحاصل، قلت بما انها قطعت علاقتها بي من غير ما تواجهني و تسألني انا ذاتي ما بسألها و من يومها قطعنا علاقتنا ببعض …
المهم أول ما طلعت من بيتهم كدا عامر جا داخل و كالعاده شوفتو وترتني ، قلت ليهو كيفك؟
خشي بيتهم حتى قال لي تمام و مشى و اساساً ما عاين لي ، ما عارفه ليه رد علي بالطريقه دي بس زعلت شديد من ردو الكان بالطريقه دي ، مشيت بيتنا و انا عايزا أطق من الزعل، وجعني شديد تصرفو دا….
*رغبتي فيك كانت حقيقيه جداً ، لم أكُن حينها تِحت تأثير أغنيه او ما شابه كُنت أدرك وأعي تماماً بأنني أريدك بطريقة اعمَق مما تظن🥺💜*
————————————–
———————
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
*بــــــــــــــيــــــــــــــــــــجــــــــــــــة*