تخريب محطة مياه بحري يهدد إمدادات العاصمة.. والسلطات تطالب بتدخل عاجل
دمار واسع في المعدات والأجهزة
كشف المدير العام لهيئة مياه ولاية الخرطوم، المهندس المستشار محمد علي العجب، عن تعرض محطة مياه بحري لعملية تخريب ممنهج، ما أدى إلى دمار شامل في المعدات والأجهزة. وأوضح أن المحطة تُعد واحدة من أقدم وأكبر محطات المياه في الولاية، حيث تنتج يوميًا 300 ألف متر مكعب من المياه، لتغذي محلية بحري وأجزاء واسعة من شرق النيل والخرطوم.
_ حجم الأضرار وتأثيرها على المواطنين :-
أدى التخريب إلى تلف كبير في محولات الكهرباء، والكوابل، والطبلونات، والطلمبات، وأجهزة المعامل، والأحواض، مما يهدد بتوقف الإمداد المائي عن مناطق واسعة. وأكد العجب أن هذا الاعتداء يُعد جريمة في حق المواطنين، نظرًا لاعتماد شريحة كبيرة من سكان الولاية على مياه المحطة.
_ تحركات رسمية لإعادة التأهيل :-
عمل هيئة المياه حاليًا على إرسال فريق هندسي وفني لحصر الأضرار والخسائر، ووضع خطة عاجلة لإعادة تأهيل المحطة. ودعا العجب الحكومة الاتحادية إلى التدخل السريع لضمان استعادة المحطة للخدمة في أقرب وقت ممكن، خاصة أن توقفها قد يؤدي إلى أزمة مياه خانقة في العاصمة.
_ مطالب بحماية المنشآت الحيوية :-
مع تزايد الهجما على البنية التحتية، شددت الهيئة على ضرورة تعزيز الحماية الأمنية لمحطات المياه وغيرها من المنشآت الحيوية، لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات. ويطالب المواطنون السلطات باتخاذ إجراءات صارمة لضمان استمرار الخدمات الأساسية دون انقطاع.
كلمات مفتاحية :-
محطة مياه بحري، أزمة مياه الخرطوم، تخريب محطة مياه، إمدادات المياه، هيئة مياه ولاية الخرطوم.