جريمة حرب في الجيلي: قوات الدعم السريع تحتجز عمالاً وعائلاتهم
_ إحتجاز الحافلات ومصير 200 مدني :-
أعلنت لجنة مقاومة قري أن قوات الدعم السريع احتجزت سبع حافلات تقل نحو 200 من عمال وعائلات العاملين بمصفاة الجيلي. وجاءت عملية الاحتجاز أثناء محاولة المدنيين مغادرة المنطقة التي شهدت تصاعدًا في وتيرة الاشتباكات المسلحة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وبحسب بيان اللجنة، وقعت الحادثة عندما وصلت الحافلات إلى منطقة “المُشرع”، حيث قامت قوات الدعم السريع باحتجاز المدنيين ونقلهم إلى داخل المصفاة.
_ تصاعد الاشتباكات والخطر على المدنيين :-
شهدت منطقة مصفاة الجيلي ومنطقة قري للطاقة تصاعدًا خطيرًا في الاشتباكات، مما دفع العمال وعائلاتهم لمحاولة الفرار حفاظًا على سلامتهم. وأعربت اللجنة عن قلقها البالغ تجاه مصير المدنيين المحتجزين، معتبرةً استخدامهم كدروع بشرية انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
_ دعوة لفتح ممرات آمنة :-
أدان بيان لجنة مقاومة قري تصرفات قوات الدعم السريع، مشيرًا إلى أن احتجاز المدنيين يُعد جريمة حرب وفق المواثيق الدولية. وطالبت اللجنة بفتح ممرات إنسانية آمنة تتيح للمدنيين الخروج من مناطق النزاع بسلام. كما شددت على ضرورة حماية العاملين بالمصفاة ومنشآت التصنيع الحربي المجاورة.
_ مطالبات بالتحرك الدولي :-
أكد البيان أهمية تدخل المنظمات الدولية والإقليمية لضمان سلامة المدنيين وحماية المنشآت الحيوية في السودان. ودعت الأطراف المتحاربة إلى احترام القوانين الإنسانية ووقف استهداف المدنيين.