نهاية غير متوقعة: قرار إماراتي يُربك مستقبل آلاف السودانيين

قرار جديد يهدد استقرار آلاف المقيمين السودانيين

أعلنت السلطات الإماراتية عن إيقاف تجديد “إقامة الكوارث” الممنوحة للسودانيين، وذلك ابتداءً من 1 مايو 2025.
يأتي هذا القرار في وقت لا تزال فيه الأزمة السودانية قائمة، ما يثير مخاوف واسعة بين الجالية السودانية في الدولة.

إقامة الكوارث: ملاذ إنساني مؤقت

منذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023، سمحت الإمارات للسودانيين بالحصول على “إقامة الكوارث”.
صُممت هذه الإقامة كحل مؤقت، وساعدت الآلاف على البقاء بشكل قانوني داخل الدولة.
كان يتم تجديدها كل ثلاثة أشهر دون الحاجة إلى عقد عمل أو كفالة.

ما الذي سيتغير في مايو؟

اعتبارًا من بداية مايو، لن يتم تجديد أو إصدار أي إقامة كوارث جديدة.
سيتوجب على السودانيين البحث عن بدائل قانونية مثل الإقامة العائلية أو تصاريح العمل.
هذا القرار يفرض تحديات حقيقية على من لا يملكون خيارات بديلة.

من سيتأثر بالقرار؟

يتضرر بشكل مباشر السودانيون الذين دخلوا الإمارات خلال العامين الماضيين هربًا من الحرب.
يعتمد كثير منهم على إقامة الكوارث كوسيلة قانونية للبقاء.
بعضهم لا يملك عقود عمل، ولا يمكنه الانتقال إلى إقامة نظامية بسهولة.

مخاوف متزايدة ومطالبات بالتمديد

حتى الآن، لم تُصدر الجهات الإماراتية توضيحًا رسميًا بشأن آليات التنفيذ أو المهلة الزمنية للمغادرة.
في المقابل، أبدت الجالية السودانية قلقها، وطالبت بتمديد الإقامة أو منح فترة سماح قانونية.
كما ناشد ناشطون سودانيون السلطات الإماراتية بمراعاة الظروف الإنسانية التي تمر بها بلادهم.

خيارات محدودة أمام المقيمين

مع توقف إصدار وتجديد إقامة الكوارث، يُواجه الآلاف خطر المخالفة أو الترحيل.
ويخشى البعض من فقدان وظائفهم أو تعرض أسرهم للتفكك بسبب القيود القانونية المحتملة.
العديد من المتضررين لا يزالون في انتظار أي مؤشرات لحلول بديلة.

اضغط هنا للانضمام لقروبات الواتس آب