خبير سياسي: الاتفاق الإطاري يحظى بزخم دولي واسع ويمهّد لاستعادة الانتقال المدني
غوتيريش يرحب والاتفاق يفتح أبواب الدعم الدولي
أكد الخبير في العلاقات الدولية، د. عاصم مختار، أن ترحيب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالاتفاق الإطاري الموقع بين المدنيين والعسكريين في السودان، أضفى على الاتفاق زخمًا إقليميًا ودوليًا كبيرًا، وعزز من فرص نجاحه في إنهاء الأزمة السياسية الممتدة منذ أكثر من عام.
_ الاتفاق يمهد الطريق للانتقال المدني :-
وأوضح د. عاصم أن التأييد الدولي الواسع للاتفاق الإطاري من شأنه أن يمهد الطريق نحو استعادة المسار المدني الانتقالي في البلاد، مبينًا أن التواصل المستمر لنائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو، مع القوى السياسية والمدنية، كان له دور محوري في الوصول إلى هذا التفاهم السياسي.
_ الاتفاق مفتوح ولا يُقصي أحداً :-
أشار د. عاصم إلى أن الاتفاق الإطاري لا يستثني أي طرف، بل يظل مفتوحًا أمام جميع القوى السياسية للانضمام إليه، معربًا عن تفاؤله بانضمام بقية الأطراف الرافضة إليه لاحقًا، بما يؤدي إلى توقيع اتفاق نهائي شامل يضمن مشاركة الجميع دون إقصاء.
_ العلاقات مع الكتلة الديمقراطية تسهم في التهدئة :-
أكد الخبير أن اللقاء الذي جمع الفريق أول دقلو بقيادات من “الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية” سيساهم في معالجة مخاوفهم من الاتفاق، مشيرًا إلى العلاقات القوية التي تربط دقلو بالقادة جبريل إبراهيم، ومني أركو مناوي، والناظر محمد الأمين ترك، والتي قد تُشكل منطلقًا لتبديد التباينات.
_ دعوة لحشد الدعم المحلي والدولي للعملية السياسية :-
دعا د. عاصم إلى حشد الدعم الشعبي والدولي لإنجاح الاتفاق، وناشد الدول الغربية ودول الترويكا ومؤسسات التمويل العالمية باستئناف دعمها للعملية الانتقالية في السودان، وفاءً بالتزاماتها عقب ثورة ديسمبر المجيدة.