مجزرة دارفور تتصدر المشهد: 100 قتيل في الفاشر و700 ألف نازح محاصرون وسط صمت دولي

شهدت مدينة الفاشر، شمال دارفور، موجة عنف دامية أسفرت عن مقتل أكثر من 100 مدني، عقب هجوم عنيف شنته قوات الدعم السريع على معسكرات النازحين، بحسب تأكيدات أممية ومحلية.

_ هجمات دموية تستهدف النازحين في زمزم وأبو شوك :-

استمرت الهجمات على معسكر زمزم لمدة يومين متواصلين، حيث دمرت المليشيات المنازل والأسواق والمراكز الصحية، ما أسفر عن سقوط مئات الضحايا، معظمهم من النساء والأطفال.

_ منظمات: ما حدث يرتقي إلى جرائم حرب :-

وصفت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين الهجوم بأنه يرقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مؤكدة أن هذه الانتهاكات لا تسقط بالتقادم بموجب القانون الدولي.

_ الوضع الإنساني يتدهور بسرعة في الفاشر :-

تشهد الفاشر انهيارًا في كافة الخدمات، حيث يعاني السكان من مجاعة حادة، ونقص في الأدوية، وانعدام الأمن، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة في الإقليم.

_ مقتل موظفي إغاثة في هجوم على مركز طبي :-

أعلنت منظمة “ريليف إنترناشونال” مقتل تسعة من موظفيها بينهم أطباء وسائقون، بعد استهداف مركزها الطبي بمعسكر زمزم، الذي كان يقدم آخر الخدمات الصحية للنازحين.

_ 700 ألف نازح في خطر وغياب الحماية الدولية :-

كشفت الأمم المتحدة أن مخيمي زمزم وأبو شوك يضمان أكثر من 700 ألف نازح، أصبحوا دون مأوى أو حماية، بعد أن طالتهم الهجمات الأخيرة التي وصفتها المنظمة بأنها “مروعة”.

_ الدعم السريع تنفي والجيش يرد باتهامات مضادة :-

نفت قوات الدعم السريع تنفيذها للهجوم، واتهمت الجيش السوداني بفبركة المشاهد ونشر مقاطع تمثيلية لتشويه صورتها، في حين اتهم الجيش “الدعم” بارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين.

_ دعوات لوقف إطلاق النار وتسهيل الإغاثة :-

دعت وكالات الأمم المتحدة وقادة محليون إلى وقف فوري لإطلاق النار، وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات، وسط تباطؤ المجتمع الدولي في اتخاذ خطوات فاعلة لإنهاء معاناة المدنيين.

اضغط هنا للانضمام لقروبات الواتس آب