هجوم بطائرات مسيّرة على كوستي يرفع مستوى التأهب الأمني في النيل الأبيض

شهدت مدينة كوستي في الساعات الأولى من صباح الجمعة سقوط عدد من الطائرات المسيّرة على منطقة النقل النهري، في هجوم يُعتقد أن مليشيا الدعم السريع تقف وراءه.

وبحسب مصادر ميدانية، فإن المسيّرات التي استُخدمت في الهجوم من طراز “كاميكاز 200″، وهي ذات النوع الذي استُخدم سابقًا في قصف مدينة القضارف.

_ تحول المليشيا إلى عصابات تخريبية معزولة :-

أكد مراقبون أن هذه العملية تؤشر على تراجع قدرة المليشيا في تحقيق أهدافها الاستراتيجية، وتحولها إلى مجموعات صغيرة تنفذ عمليات تخريبية معزولة، دون أي تأثير فعلي على المعادلة العسكرية في السودان.

_ سهولة إسقاط “كاميكاز 200” بالتشويش الإلكتروني :-

أوضح خبراء عسكريون أن المسيّرة “كاميكاز 200” يسهل التشويش عليها وإسقاطها، ما يجعلها محدودة الفعالية في المناطق المؤمّنة. ويبلغ مداها نحو 500 كيلومتر، ما يشير إلى إمكانية إطلاقها من مناطق مثل القطينة أو نعيمة أو شمال الأعوج.

_ ضربات موجعة للمليشيا في بحر أبيض :-

جاء هذا الهجوم بعد تعرض مليشيا الدعم السريع لضربات قوية من قبل الجيش السوداني في منطقة بحر أبيض، قبل يومين، مما يرجح أن العملية تأتي كرد فعل على تلك الهجمات العسكرية المركزة.

_ الدعوة إلى رفع الجاهزية الأمنية في النيل الأبيض :-

ما حدث في كوستي أعاد التذكير بصافرات الإنذار التي ظلت تطلق تحذيرات مستمرة لسكان النيل الأبيض، من احتمالية تكرار الهجمات. ودعا ناشطون وقادة رأي إلى ضرورة رفع الجاهزية والاستعداد لكل الاحتمالات، مؤكدين على أهمية مواجهة العدو، والتصدي للخونة والمتعاونين مع المليشيا.

اضغط هنا للانضمام لقروبات الواتس آب