الكشف عن أخطر مخبأ لأسرار المليشيا الإرهابية داخل مبنى بنك شهير في أم درمان
عملية أمنية محكمة تكشف وكرًا سريًا للمليشيا
نفذت قوة من الإدارة العامة للشرطة الأمنية – دائرة القوات الخاصة، عملية مداهمة ناجحة في أم درمان استهدفت مبنى يتبع لبنك شهير، استخدمته عناصر المليشيا الإرهابية كمخبأ سري لتخزين مسروقات منهوبة من المواطنين ومعدات طبية.
_ تفاصيل دقيقة تقود القوة إلى الموقع المستهدف :-
وأكد العقيد شرطة/ جمال محمد حامدين، مدير دائرة القوات الخاصة، أن العملية استندت إلى معلومات ميدانية دقيقة وفّرتها فرق الرصد والمراقبة، حيث حُدّد الموقع بدقة في أحد أفرع البنك وتم التأكد من وجود ممتلكات منهوبة داخله.
_ قيادة ميدانية للمقدم محمد حمزة وتأمين الموقع بالكامل :-
قاد المقدم شرطة/ محمد حمزة بابكر القوة الميدانية إلى الموقع فور تلقي الإشارة، ونُفذت المداهمة بنجاح. وأثناء التفتيش، اكتُشف مخبأ داخل صراف آلي يضم عددًا كبيرًا من المنهوبات.
_ مضبوطات متنوعة تشمل أجهزة طبية وذخائر ومعدات تقنية :-
تم ضبط المضبوطات التالية داخل الموقع :
- 67 قطعة غيار رقشات
- 22 زجاج فانوس رقشات
- 19 مروحة تكتك
- 3 أجهزة طبية
- 2 أسطوانة أكسجين
- 1 جهاز أمبرفير
- 2 لوحة مرورية
- طابعة حاسوب
- مكنسة كهربائية نوع هوفر
- ظرف مدفع 82 كورنيت
- صندوق ذخيرة قرنوف فارغ
تم تحريز جميع المضبوطات وفقًا للإجراءات القانونية، وتحرير بلاغ رسمي بالقسم الشمالي في أم درمان.
_ إشادة بقيادة العملية وتأكيد على استمرار الحملات :-
أشاد اللواء شرطة د. سفيان عبدالوهاب حمد رملي، مدير الإدارة العامة للشرطة الأمنية، بالجهود المبذولة من القوات الخاصة، مؤكدًا التزام الشرطة بملاحقة كل من يعبث بأمن المواطن. وأضاف أن هذه العملية دليل على يقظة وكفاءة الأجهزة الأمنية في مواجهة المخاطر وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
_ الشرطة الأمنية تؤكد استمرار الحملات لحين استعادة الأمن الكامل :-
أكد اللواء سفيان أن العمليات الأمنية ستتواصل حتى استعادة السيطرة الكاملة على جميع المناطق وفرض هيبة الدولة، في ظل استمرار اعتداءات المليشيا الإرهابية على الشعب ومقدراته.
