تحرك عاجل لإجلاء السودانيين العالقين في معبر أرقين: وصول 30 بصًا جديدًا وتحركات أمنية مكثفة

وصل إلى معبر أرقين الحدودي، عصر الأحد، عدد 30 بصًا سفريًا إلى جانب شاحنات كبيرة، في خطوة عاجلة لإجلاء السودانيين العالقين على الحدود. جاءت هذه التحركات استجابة لتدهور الأوضاع الإنسانية ونقص وسائل النقل خلال الأيام الماضية، مما فاقم من معاناة المئات في المعبر.

_ إشراف مباشر ومتابعة أمنية من الفريق ياسر عثمان :-

أشرف الفريق ياسر محمد عثمان، مدير إدارة المعابر، بشكل مباشر على العمليات الجارية في المعبر، حيث شكّل غرفة طوارئ برئاسة مدير معبر أرقين. وشاركت في الغرفة عناصر من الجمارك، الاستخبارات، جهاز الأمن، الجوازات والمرور، لضمان انسيابية الإجراءات وتسهيل عملية الإجلاء.

_ تفاصيل الأزمة: اكتظاظ وعجز في وسائل النقل :-

المعبر شهد خلال الأيام الماضية وصول 50 بصًا تحمل على متنها حوالي 2700 سوداني، ما أدى إلى ازدحام كبير، بسبب عدم كفاية البصات المتوفرة لنقل الجميع إلى داخل السودان. الوضع الصعب هذا تسبب في أزمة حقيقية استدعت تدخلاً عاجلًا لتدارك الموقف.

_ انفراجة جزئية ومواصلة التنسيق بين الجهات المعنية :-

وصول 30 بصًا إضافيًا شكّل انفراجة جزئية للأزمة، فيما يستمر التنسيق على مدار الساعة بين إدارة المعابر، وغرف النقل والبصات، لتأمين وتيرة متسارعة في عمليات الإجلاء. وتعمل الجهات المعنية على زيادة عدد وسائل النقل وتوسيع عمليات الإجلاء لتغطية جميع العالقين.

_ مطالبات بدعم إضافي وتحسين الخدمات الإنسانية :-

ناشدت إدارة المعابر الجهات ذات الصلة بتوفير دعم إضافي لتسهيل نقل العالقين الذين يواجهون ظروفًا مناخية صعبة، وانتظارًا قد يستمر لأيام طويلة. وطالبت الإدارة بتحسين تجهيزات المعبر وتوفير الإمدادات والخدمات الأساسية لضمان عبور إنساني وآمن.

اضغط هنا للانضمام لقروبات الواتس آب