“درع السودان والجزيرة.. من يحاول إشعال الفتنة؟” غاندي إبراهيم يكتب….

أثار كاتب الرأي غاندي إبراهيم نقاشًا حادًا حول مواقف بعض الشخصيات السياسية والإعلامية من قضية “درع السودان”، مشيرًا إلى أن هناك جهات تحاول شيطنة التحركات في الجزيرة واتهامها بإثارة الفتنة.

_ اتهامات بالتضليل والتلاعب بالرأي العام :-

انتقد الكاتب ما وصفه بـ”الظاهرة الصوتية” لبعض الشخصيات التي تهاجم الكيانات المحلية دون طرح حجج واضحة، متهمًا إياها بتلقي دعم من جهات تسعى لضرب وحدة الجزيرة وتشويه مطالب أهلها. كما أشار إلى تناقض هذه الشخصيات في مواقفها تجاه الحركات المسلحة، حيث تُتهم بعض الأطراف بالخيانة في حين يتم التغاضي عن ماضي الحركات الأخرى.

_ دفاع عن حقوق الجزيرة ورفض الوصاية :-

أكد الكاتب أن مجتمع الجزيرة موحد ضد أي محاولات لشق الصف أو فرض أجندات سياسية على قضاياه المحلية. وأضاف أن تنظيمات المزارعين هي الأجدر بتمثيل قضايا الإقليم، وليس الكيانات السياسية ذات المصالح المتعارضة.

_ كيكل والحركات المسلحة.. ازدواجية المعايير؟ :-

أشار المقال إلى أن “كيكل”، رغم انضمامه السابق لإحدى المليشيات، شارك لاحقًا في تحرير الجزيرة، متسائلًا عن سبب استهدافه دون غيره من قادة الحركات الذين تم منحهم مناصب سيادية دون مساءلة.

_ مستقبل الجزيرة.. بناء مستقل بعيداً عن التدخلات :-

شدد الكاتب على أن سكان الجزيرة قرروا بناء مستقبلهم بأنفسهم دون وصاية أو تدخل من أي جهة، متعهدًا بأن المرحلة المقبلة ستشهد استقلالية في القرارات المحلية بالتنسيق مع الدولة.

اضغط هنا للانضمام لقروبات الواتس آب