احتجاجات في زالنجي للمطالبة بالعدالة في قضية مقتل ضابط بالجيش
غضب شعبي بسبب تأخر القبض على الجناة
شهدت مدينة زالنجي، أمس الثلاثاء، خروج مئات المتظاهرين إلى الشوارع احتجاجًا على ما وصفوه بـالتباطؤ الحكومي في القبض على منفذي جريمة مقتل المقدم ركن أحمد محمد علي بخيت، قائد عمليات الفرقة 21 مشاة. وردد المحتجون شعارات تطالب بالإسراع في تقديم الجناة للمحاكمة، مؤكدين أن الحادثة وقعت على مرأى الجميع واستهدفت شرف القوات المسلحة السودانية.
_ لجنة الأمن وعدت ولكن لم تفِ :-
في وقت سابق، أعلنت لجنة الأمن في المنطقة أنها ستلقي القبض على منفذي الجريمة، وتستعيد السيارة المنهوبة خلال 24 ساعة، إلا أن مرور خمسة أيام دون أي تطورات ملموسة أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي. وأعرب أهالي القتيل عن استيائهم من عدم تنفيذ الوعود الحكومية، مطالبين بضرورة الإسراع في توقيف الجناة، وبسط هيبة الدولة، وتطبيق القانون.
_ تصاعد التوتر في زالنجي :-
يأتي هذا الغضب بعد مقتل المقدم أحمد محمد علي بخيت، الأسبوع الماضي، في هجوم مسلح أسفر عن نهب سيارته، دون أن تتمكن السلطات حتى الآن من توقيف المتورطين. وتؤكد الاحتجاجات المتواصلة في زالنجي أن المواطنين فقدوا الثقة في وعود الأجهزة الأمنية، مما يزيد من حالة الاحتقان في المنطقة.