بنك السودان تحت الانتقادات بسبب حظر شركات الصادر
شكاوى المصدرين من تعنت البنك المركزي
تصاعدت شكاوى أصحاب شركات الصادر المحظورة مؤخرًا، بسبب ما وصفوه بتعنت بنك السودان المركزي فيما يتعلق بعائد الصادر. وأكد الأمين العام السابق للغرف التجارية، أبوبكر الصديق، أن 50% من الصادرات أصبحت تتم عبر “الوراقة”، ما يؤدي إلى فقدان الدولة لعائدات ضريبية وعائدات زكاة كبيرة.
_ تأثير قرارات الحظر على قطاع الصادرات :-
أوضح الصديق أن الشركات المحظورة كانت تعمل في مجال الصادر لعشرات السنين، منتقدًا سياسة البنك التي لم تأخذ في الاعتبار تأخير الفروقات الزمنية لعائد الصادر، خاصة مع تعطل الالتزامات البنكية خلال الحرب، مثل صادرات المواشي للسعودية. وأضاف أن إصرار البنك على هذه السياسات دفع بعض المصدرين للخروج من المنظومة الرسمية، مما يشكل تهديدًا خطيرًا للاقتصاد السوداني.
_ مطالب بالتدخل الحكومي والحلول العاجلة :-
أكد الصديق أن المصدرين رفعوا مذكرة لرئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، لكنهم لم يتلقوا ردًا حتى الآن. وحذر من أن استمرار حظر الشركات أدى إلى ظهور سوق موازٍ عبر “الوراقة”، إلى جانب إصدار أوامر قبض بحق بعض المصدرين، ما قد يدفعهم لمغادرة البلاد والعمل من الخارج، مثل الصين ودول أخرى.
_ دعوات للحوار والاستجابة للواقع الاقتصادي :-
طالب الصديق بنك السودان المركزي بالجلوس مع المصدرين لإيجاد حلول عملية، بدلًا من التعنت، مقترحًا منح المحظورين فترة إضافية لسداد التزاماتهم. كما شدد على أهمية الاستجابة السريعة، خاصة في ظل الانتصارات العسكرية الأخيرة، التي تتطلب استقرار الاقتصاد ودعمه.
_ كلمات مفتاحية :-
بنك السودان، الصادرات السودانية، شركات الصادر، الاقتصاد السوداني، تعنت البنك المركزي، عائد الصادر، السوق الموازي، الوراقة، المصدّرين.
w52eh8