خارطة طريق جديدة لإنهاء الحرب في السودان بدعم دولي وإقليمي
جدل حول مشاورات الحكومة مع القوى الوطنية
أعلنت وزارة الخارجية السودانية أن قيادة الدولة أجرت مشاورات موسعة مع القوى الوطنية والمجتمعية بشأن خارطة طريق لإنهاء الحرب واستكمال مهام الانتقال السياسي. لكن مراقبين وإعلاميين أكدوا أنهم لم يلمسوا أثراً لهذه المشاورات على أرض الواقع، خاصة وسط المواطنين المتأثرين بالنزوح والصراع. وأشاروا إلى أن هذه الخارطة تبدو أكثر وضوحاً لدى وزارة الخارجية وبعض الأحزاب السياسية في بورتسودان، بينما يظل الشعب بعيداً عن تفاصيلها.
_ مطالبات بدعم دولي للخارطة الجديدة :-
دعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي، لا سيما الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، إلى دعم هذه الخارطة باعتبارها تمثل توافقاً وطنياً لإرساء السلام والاستقرار. وأكدت الوزارة أن هذه المبادرة تهدف إلى وضع حد للنزاع الحالي ووضع السودان على مسار انتقالي أكثر استقراراً.
_ خارطة طريق بديلة بدعم إماراتي :-
كشف دبلوماسي أوروبي أن المجتمع الدولي بصدد الإعلان عن خارطة طريق جديدة لحل الأزمة السودانية. وأوضح أن هذه الخارطة ستعتمد على نفس الأسس السابقة، مع التزام الإمارات بتعويض السودان عن خسائره خلال الحرب. كما تتضمن المبادرة نسخة توافقية محدثة، تشمل فتح حوار حول مستقبل البلاد ومصير التشكيلات العسكرية المتبقية بعد انتهاء النزاع.
_ نحو توافق أممي وإقليمي لإنهاء الأزمة؟
يبدو أن السودان يتجه نحو مرحلة جديدة من المشاورات السياسية بإشراف دولي وإقليمي. ومع تصاعد التحركات الدبلوماسية، يترقب السودانيون ما ستسفر عنه هذه الجهود، وسط تساؤلات حول مدى شمولية الحلول المطروحة وإمكانية تحقيق توافق حقيقي بين الأطراف المتصارعة.
_ كلمات مفتاحية :-
السودان، خارطة الطريق، الحرب في السودان، السلام في السودان، العملية الانتقالية، النزاع المسلح، الحل السياسي