بنك الخرطوم يوضح حقيقة خصم الأرصدة ويعلن عن خطط جديدة

أكد بنك الخرطوم، في أول بيان رسمي له بعد الجدل المثار حول خصم رسوم من حسابات العملاء، أنه ملتزم بالقوانين والضوابط التي يحددها بنك السودان المركزي. وأوضح البنك أن جميع الخصومات تتم وفق إجراءات معلنة مسبقًا، وتشمل رسوم “مسك الدفاتر” السنوية ورسوم صندوق ضمان الودائع المصرفية، والتي يتم إبلاغ العملاء بها عند فتح الحسابات. كما شدد على أن هذه الممارسات معمول بها في جميع المصارف الوطنية والدولية، ويتم تنفيذها وفق جدول زمني محدد كل عام.

_ دعم الاقتصاد الوطني رغم التحديات :-

سلط البيان الضوء على دور بنك الخرطوم في دعم الاقتصاد السوداني، مشيرًا إلى مساهمته في مشاريع التنمية الكبرى وتقديمه مساعدات مالية خلال الأزمات، خاصة في ظل الحرب الراهنة. وأكد البنك أنه يواصل تقديم الدعم للأفراد والشركات، مما يعزز من مكانته كشريك مالي موثوق لدى المواطنين والمؤسسات.

_ تصدٍ لحملات التشويه :-

وأشار بنك الخرطوم إلى تعرضه لحملات تشويه على وسائل التواصل الاجتماعي، تهدف إلى النيل من سمعته وإنجازاته. وأكد البنك معرفته بالأطراف التي تقف خلف هذه الحملة، لكنه شدد على أن مثل هذه المحاولات لن تؤثر على مسيرته، بل ستزيده إصرارًا على تطوير خدماته وتوسيع نطاقها لتشمل كافة أنحاء السودان.

_ منتجات تمويلية جديدة وإعادة الإعمار :-

بشر البنك عملاءه بطرح مجموعة جديدة من المنتجات التمويلية التي تستهدف دعم الشباب والأسر، وتوفير حلول مالية مبتكرة تسهم في جهود إعادة الإعمار، سواء للأفراد أو الشركات. وأكد التزامه بالعمل مع المواطنين لمساعدتهم على تجاوز التحديات الاقتصادية وتحقيق مستقبل أكثر استقرارًا.

_ إشادة بانتصارات القوات المسلحة :-

اختتم بنك الخرطوم بيانه بتهنئة القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى على انتصاراتها ضد المليشيات المتمردة، وعودة الأمن إلى مناطق واسعة مثل سنار، الجزيرة، ولاية الخرطوم، وشمال كردفان. كما تعهد بإعادة نشاطه في أي منطقة آمنة، استمرارًا لدوره في خدمة المواطنين حتى في ظل الظروف الصعبة.

_ كلمات مفتاحية :-

بنك الخرطوم، تطبيق بنكك، خصم الأرصدة، الاقتصاد السوداني، التمويل المصرفي، إعادة الإعمار، الحرب في السودان.

اضغط هنا للانضمام لقروبات الواتس آب