برنامج الغذاء العالمي: قوات الدعم السريع تحتجز 40 شاحنة مساعدات إنسانية

اتهم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، يوم الخميس، قوات الدعم السريع بوضع عراقيل أمام 40 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية، بعد عبورها معبر “أدري” الرابط بين السودان وتشاد، في منتصف ديسمبر الماضي.

_ احتجاز ومطالب إضافية :-

وفقًا لبيان صادر عن البرنامج، احتجزت قوات الدعم السريع القافلة لمدة ثلاثة أسابيع، مطالبة بتصاريح وتفتيشات إضافية، ما اضطر البرنامج إلى إعادة توجيه الشاحنات إلى منطقة أخرى تعاني خطر المجاعة في دارفور. ومع ذلك، تم احتجاز القافلة مرة أخرى وفرضت عليها مطالب جديدة، لم يكشف البيان عن تفاصيلها.

_ نقاط تفتيش ورسوم غير قانونية :-

أشار برنامج الغذاء العالمي إلى أن قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها أقامت مئات نقاط التفتيش على طرق دارفور، بهدف فرض رسوم على الشاحنات، وهو إجراء رفضته الأمم المتحدة سابقًا. ورغم أن الرحلة كانت تستغرق أسبوعين في الظروف الطبيعية، إلا أن القافلة لم تصل إلى وجهتها إلا بعد ستة أسابيع.

_ تحذيرات من تفاقم أزمة الجوع :-

دعا البرنامج جميع أطراف النزاع إلى إزالة العراقيل غير الضرورية التي تعيق الاستجابة الإنسانية، واحترام استقلالية العاملين في المجال الإغاثي، وضمان المرور الآمن للمساعدات إلى المناطق المتضررة. ووفقًا لتصنيف الأمن الغذائي، فإن المجاعة تضرب منطقتين في جنوب كردفان، ومخيمات زمزم والسلام وأبو شوك في شمال دارفور، مع توقع انتشارها إلى خمس مناطق إضافية، فيما تواجه 17 منطقة خطر المجاعة.

_ استئناف المساعدات بعد أزمة السيولة :-

أعلن البرنامج أنه تمكن من استئناف عملياته تدريجيًا بعد حصوله على السيولة النقدية من بنك السودان المركزي ووزارة المالية، عقب تأخر المساعدات النقدية والعينية لأكثر من أربعة ملايين شخص لمدة تجاوزت الشهر. كما أطلق، أواخر العام الماضي، عمليات طوارئ تمكن من خلالها من إيصال المساعدات إلى مناطق عدة، بينها مخيم زمزم في شمال دارفور، وغبيش بغرب دارفور، وجنوب الخرطوم، وود مدني بولاية الجزيرة بعد تحريرها في 11 يناير.

_ الكلمات المفتاحية :-

السودان، برنامج الأغذية العالمي، الدعم السريع، دارفور، المجاعة، المساعدات الإنسانية، الأمم المتحدة، أزمة الغذاء.

اضغط هنا للانضمام لقروبات الواتس آب