احتجاز قافلة أممية في السودان.. من يقف وراء العملية؟
_ احتجاز قافلة لوجستية في غرب كردفان :-
أعلنت الأمم المتحدة عن تعرض قافلة لوجستية تابعة للقوة الأمنية المؤقتة في أبيي لاحتجاز من قبل مليشيا الدعم السريع في ولاية غرب كردفان بالسودان. وأفاد بيان أممي بأن المليشيا اختطفت عددًا من المتعاقدين المدنيين واستولت على شاحنات محملة بوقود الديزل.
_ تفاصيل العملية واحتجاز السائقين :-
بحسب البعثة الأممية، غادرت القافلة، التي ضمت 23 مركبة و66 فردًا من الآلية المشتركة للتحقق والمراقبة، منطقة أبيي متجهة إلى كادوقلي لجلب 280 ألف لتر من وقود الديزل. وعند نقطة تفتيش في نياما، أوقفت مجموعة مسلحة مكونة من 30 عنصرًا من مليشيا الدعم السريع القافلة وأجبرت ثمانية متعاقدين مدنيين كينيين، يعملون لدى شركة “ليك أويل”، على النزول من شاحناتهم.
_ نقل الشاحنات واحتجاز قوات حفظ السلام :-
ورغم محاولات التفاوض، أرغمت المليشيا السائقين المختطفين على قيادة الشاحنات إلى بابنوسة، فيما تم احتجاز 62 جنديًا من قوات حفظ السلام البنغلاديشيين في نياما. وبعد 34 ساعة من الاحتجاز، نجحت جهود قيادة البعثة والمنسق المقيم في السودان في تأمين إطلاق سراح المختطفين، لكن الشاحنات المحملة بالوقود ما زالت محتجزة في موقع مجهول.
_ ردود الفعل الأممية وتحذيرات قانونية :-
قدّرت الأمم المتحدة قيمة الوقود المحتجز بنحو 520 ألف دولار أمريكي. وأعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عن قلق المنظمة العميق إزاء هذا التصعيد، محذرًا من أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام قد تُصنف كجرائم حرب بموجب القانون الدولي.