قائد استخبارات بالمليشيا يسلم نفسه للجيش السوداني
_ استسلام قائد بارز :-
استسلم النقيب بشارة، قائد استخبارات الفرقة الأولى الذي كان له دور في سقوط مدينة مدني بولاية الجزيرة في يد مليشيا الدعم السريع، للجهات المختصة، وفقًا لمصادر مطلعة. يُعتبر استسلامه خطوة هامة في ظل التطورات الأمنية المتلاحقة بالسودان.
_ إحالة ضباط للمحاكمة العسكرية :-
أحال الجيش السوداني قائد الفرقة الأولى مدني السابق، اللواء ركن أحمد الطيب، وستة ضباط آخرين إلى المحكمة العسكرية، في أعقاب انسحابهم من مدينة مدني وتسليمها للمليشيا. القرار أثار اهتمامًا واسعًا في الأوساط العسكرية والسياسية، خاصة أنه يتعلق بمسؤوليات قيادية حساسة.
_ تأجيل المحاكمات بسبب الظروف الأمنية :-
أدت الأوضاع الأمنية المتردية، وخاصة سقوط مدينة سنجة في ولاية سنار بيد مليشيا الدعم السريع، إلى تأجيل انعقاد محكمة الميدان في الدمازين للنظر في القضية. حتى الآن، لم يُحدد موعد جديد للمحاكمة، مما يعكس تعقيد المشهد الأمني وتأثيره على سير العدالة.
_ قرار سيادي بإحالة كبار الضباط للمحاكمة :-
أكدت مصادر سيادية أن الفريق أول محمد عثمان الحسين، رئيس أركان الجيش السوداني، أصدر قرارًا في مايو الماضي بإحالة سبعة من كبار ضباط الجيش إلى المحكمة العسكرية. جاء القرار بعد انسحاب الفرقة الأولى مشاة من مدينة مدني، مما أدى إلى سقوط مدن وقرى عدة بولاية الجزيرة في قبضة مليشيا الدعم السريع.