الخرطوم: الفردوس المفقود بين رائحة الموت وأكوام الرماد
_ عاصمة كانت تضج بالحياة :-
تحولت الخرطوم، التي كانت رمزاً للحياة والنشاط، إلى مدينة يلفها الحزن ويغمرها الرماد. الشوارع التي كانت تعج بالناس والمركبات أصبحت اليوم خالية، تعلوها آثار القذائف، بينما تنتشر الأسلحة غير المنفجرة في كل زاوية وزقاق.
_ رائحة الموت تخيم على المكان :-
في كل ركن من المدينة، باتت رائحة الموت تُشعر الجميع بقسوة الواقع. تحول الخرطوم من مركز حيوي إلى مدينة فقدت روحها، حيث تبدو الحياة وكأنها توقفت بين أكوام البارود والدمار.
_ مشاهد لم تعتدها العيون :-
ما تشهده الخرطوم اليوم من مشاهد قاسية كشف عن الجانب المظلم من الإنسانية. صور المدينة المحطمة تروي قصصاً عن توحش البشر وتناسيهم قيم الرحمة والتعايش.