أردول يدعو لتحقيق العدالة بخصوص إمتحانات الشهادة
آفاق ~ متابعات
مطالبة بإعادة تقييم انعقاد الامتحانات
طالب مبارك أردول، القيادي بالكتلة الديمقراطية، السلطات الحكومية في بورتسودان بضرورة إجراء دراسة دقيقة وشاملة لقضية انعقاد امتحانات الشهادة السودانية. وأكد أردول على أهمية شمول هذه الامتحانات لجميع طلاب البلاد، بغض النظر عن التحديات الأمنية أو الجغرافية التي تعيق وصول الحكومة إلى بعض الولايات.
عدالة التعليم: قضية لا تقبل الإغفال
وفي تغريدة نشرها عبر منصة “إكس”، شدد أردول على أن عدالة التعليم تمثل قضية أساسية يجب أن تكون في صدارة الأولويات الوطنية. وأضاف:
“الولايات التي تعجز الحكومة عن الوصول إليها بسبب الحرب أو الحصار لا ينبغي أن يدفع طلابها الثمن، سواء عبر حرمانهم من الجلوس للامتحانات أو تفويت الفرصة عليهم”.
مناقشة الأزمة وتأثيراتها
تأتي هذه المطالبة في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها السودان، حيث تسببت الحرب والنزاعات في تعطيل القطاعات الأساسية، وعلى رأسها التعليم. معاناة الطلاب في المناطق المتأثرة بالحرب تضع تساؤلات حول قدرة الحكومة على توفير حلول مبتكرة لضمان عدم تضرر مستقبل هؤلاء الطلاب.
كيف يمكن تحقيق العدالة التعليمية؟
- تعزيز التعليم الرقمي: يمكن للحكومة النظر في خيارات التعليم عن بعد أو إجراء الامتحانات إلكترونياً للطلاب في المناطق المتضررة.
- توفير مراكز بديلة: إنشاء مراكز امتحانات في مناطق آمنة قريبة من الولايات المتأثرة قد يكون حلاً عملياً.
- دعم دولي ومحلي: التنسيق مع المنظمات التعليمية لتوفير الدعم اللوجستي اللازم لضمان شمولية الامتحانات.
نظرة مستقبلية
مع استمرار الحرب في تهديد استقرار السودان، تظل قضية التعليم أولوية وطنية. تحقيق العدالة التعليمية يتطلب حلولاً مستدامة وشراكة فاعلة بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني لضمان أن لا يكون لأي طالب سوداني مستقبلاً مهدداً بسبب الظروف الراهنة.